ضمن جهودها الرامية لإنفاذ القانون، وحماية المجتمع من آفة المخدرات، أتلفت إدارة مكافحة المخدرات اليوم، كميات من المواد المخدرة، ضُبطت في ( ١٠٧) قضايا، واكتسبت أحكامها الدرجة القطعية.
ويأتي إتلاف هذه المواد، امتدادًا للجهود العملياتية النوعية التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات، والهادفة للتصدي لتجار ومروجي المخدرات في مناطق المملكة كافة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن من تجار الموت المتورطين في قضايا المخدرات، وبما يضمن تقديمهم للعدالة، والحد من انتشار هذه السموم في المجتمع.
وتعمل مديرية الأمن العام في هذا المجال من خلال تعاون كبير وتنسيق مستمر مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، والجمارك الأردنية في المحاور العملياتية والإستخبارية، وبما يمنع تهريب المواد المخدرة والاتجار بها .
وتنوعت القضايا التي تم التعامل معها وضبطها ما بين الاتجار والحيازة والتهريب ، وبلغت كمياتها ( ١٣،١٤١،٠٠٠ ) حبة من مادة الكبتاجون، ( ٢٢١١ ) كغم من مادة الحشيش، ( ١١٨ ) كغم من مادة الماريجوانا، ( ٩ ) كغم من مادة الكوكائين، ( ٢٣ ) كغم من مادة الكريستال، ( ٦ ) كغم من بودرة الجوكر، و( ١،٢٥٠ ) كغم من مادة القات، بالإضافة إلى ( ٢٠،٠٠٠) حبة من الحبوب المخدرة.
يشار إلى أن عملية الإتلاف تمت بإشراف لجنة خاصة ترأسها مساعد مدير الأمن العام للقضائية، وضمت مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية ، ومدير إدارة مكافحة المخدرات ، ومدعي عام محكمة أمن الدولة ، حيث تم إتلافها في أفران خاصة تصل حرارتها إلى ألف درجة مئوية لضمان صهرها وتفتيتها، وتجريد نواتجها من الخصائص المخدرة .